Articles

Affichage des articles du juillet, 2020

نهاية المدرسة وأشكال التعليم التقليدي

Image
نهاية المدرسة وأشكال التعليم التقليدي: 1_ أشكال العمل وسوق الشغل وتطور الإقتصاد. 2_ التعليم العمومي والتعليم الخصوصي فوارق وتناقضات. 3_ مدرسة الحاضر والمستقبل والتحديات.        انتقلت المدرسة من مؤسسة لتعلم القراءة والكتابة والحساب والقيم والمبادئ وقواعد السلوك القويم إلى إطار فاعل في تكوين مواطن الغد وإعداده وإدماجه في النسيج الاقتصادي والاجتماعي ومساعدته على تحقيق سبل العيش الكريم. فأصبحنا نتحدث عن ربط التعليم والتكوين بسوق الشغل وهي فكرة تعبر عن تداخل المجالين: مجال الاقتصاد ومجال التعليم. مما يدفعنا إلى بحث وتحليل هذا الترابط، باقتضاب شديد، منذ عصر الفلاحة والزراعة إلى عهد المعرفة والمعلومات.        خلال الثورة الزراعية والفلاحية، كان الحصول على عمل يستلزم توفر العامل على قوة جسمانية وعضلية قوية تمكنه من القيام بالأعمال الشاقة التي يطلبها النشاط الفلاحي وكان رب العمل هو من يملك الأرض والأدوات الفلاحية وهو من يعيش في رغد ورفاهية.      الحقبة الصناعية عرفت ظهور المحركات البخارية وتعويض النشاط العضلي الجسماني بالآلات، برزت ضرورة تأهيل عاملين قادرين على استخدامها، صناعتها وصيانته